ABOUT أسباب الفجوة بين الأجيال

About أسباب الفجوة بين الأجيال

About أسباب الفجوة بين الأجيال

Blog Article



يجب على الدعاة الإسلاميين طرح تلك المشكلة ومناقشاتها للعمل على السيطرة على تلك الفجوة ومنعها من التوسع ومنع خطرها على الأجيال القادمة.

والحقيقة هي أن المجتمعات العربية أصبحت من ضمن المجتمعات الفاسدة المغيبة لعقول أبنائها والمهدرة لطاقاتهم الإصلاحية، حيث انتشرت فيها المرجعيات الهدامة، وابتعدت عن المناهج العلمية الصحيحة في فهم النصوص الدينية، وزاد فيها الميل إلى هوى النفس في تفسير القرآن وفهم السنة والتشكيك فيهما، وكَثُرَ فيها علماء السلطان الذين لا يدخرون جهدًا في حماية ومساندة الأنظمة الفاسدة تحت عباءة الدين وعدم جواز الخروج على الحاكم.

اللغة العامية هي تغير دائم لمجموعة من الكلمات أو العبارات العامية التي يستخدمها المتحدثون لإنشاء أو لتعزيز الهوية الاجتماعية أو للتماسك في المجموعة أو مع اتجاهٍ في المجتمع ككل، فكل جيل من الأجيال المتعاقبة في المجتمع يصارع لإنشاء هويته الفريدة الخاصة به من بين سابقيته ويمكن تحديد الفجوة الجيلية التي تُؤثر تأثيراً كبيراً على التغير والتكيف المستمرين في اللغة العامية، وتعتبر اللغة العامية غالباً كلهجة سريعة الزوال وتتطلب كلمات جديدة ثابتة لتلبية المتطلبات سريعة التغير في الخصائص، بينما تحافظ معظم المصطلحات العامية على مدة شعبية وجيزة، وتقدم اللغة العامية ستار عامي سريع ومتاح بسهولة لإنشاء الفجوة الجيلية وحفظها في المحتوى الاجتماعي.

إنشاء ثقافة يكون فيها التوقع هو حل المشكلات باحترام وبناء.

ظهور وسائل التواصل الاجتماعي: وقد أدت إلى تغيرات كبيرة في طريقة تواصل الناس مع بعضهم البعض، ما خلق فجوة بين ???????? الأجيال.

بسبب الفارق الكبير في العمر بين الآباء والأبناء غالباً ما تختلف الثقافة والبيئة التي عاش فيها كل منهما ونادراً ما تكون نفس المعايير سائدة لدى كلا الجيلين.

كل زمان له ظروفه الخاصة، وبالتالي قيمه وأفكاره وأولوياته الخاصة، ما كان محرم بالأمس قد يصبح أمراً مألوفاً وعادياً اليوم والعكس صحيح، وما هو أولوية وشيء لا بد منه اليوم قد يمسي أمراً مرفوضاً وربما مدعاةً للسخرية في الغد، هذا القانون الذي يحكم حركة الزمان وله الفضل لما وصلنا له اليوم من تطور وتقدم وعليه اللوم ببعض النتائج السلبية التي قد يعود بها هذا التطور، من هنا ينشأ الخلاف بين أبناء يعيشون الحاضر وينظرون إلى المستقبل وآباء يعيشون الحاضر ويتحسرون على الماضي، وهذا ما يعرف بصراع الأجيال.

الشيء المثير للجدل هو أنه أصبح هناك اتجاه عام لدى الأفراد بأن حيازة العلامات التجارية له دلالة على المستوى الاجتماعي لهم، فالعلامات التجارية العالمية باهظة الثمن دليل على علو المكانة الاجتماعية للأفراد.

سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي

يرغب كل جيل جديد ناشيء، وعلى مرّ التاريخ، في أن يُظهر شيئاً من التمرّد والاختلاف عن سابقه.

لاحظ العالم الاجتماعي كارل مانهايم أن اختلافات الأجيال تكون في انتقالهم من مرحلة الشباب إلى مرحلة البلوغ، وقد درس علماء الاجتماع الطرق التي تفرق الأجيال عن بعضها البعض ليس فقط في المنزل بل في المناسبات الاجتماعية أو في الأماكن الاجتماعية (كالكنائس والنوادي، ويقصد أيضاً «مراكز لكبار السن» و «مراكز للشباب»).

أحد العوامل التي أسهمت في الفجوة بين الأجيال هو زيادة حركة تنقل المجتمع. في الأجيال السابقة، لم يكن المجتمع يتحرك بكثرة، حيث كان معظم الناس يعيشون في نفس المنطقة أو البلد، وكان هناك تواصل محدود مع الناس خارج المنطقة.

 هذا الاختلاف هو ما يدعى فجوة الجيل، حيث يسعى الوالدين بالكثير من الأحيان لتطبيع ابنائهم بما يناسبهم هم وما يريدونه هم متجاهلين استقلالية الابن التي يسعى للحصول عليها.

وبالقياس على الحالة المصرية، نجد غياب الوعي الديني بين أفراد الشعب، وخاصَّة بين الشباب، حتى وإن بدت عليهم سمات التدين. ونجد التشويه المتعمد لتعاليم الدين الإسلامي مِن قِبَل الإعلاميّين الموالين للنظام الحاكم، وأيضًا مِن قِبَل مَن يسمون أنفسهم بالدعاه الجدد.

Report this page